السلام عليكم
أعزائي زوار موقع الأستاذ تليلي ، ... أثناء تأدية الأستاذ لمهمته النبيلة في القسم، يحتاج هذا الاخير الى مجموعة من الوثائق المهمة التي تساعده على مزاولة عمله... كذلك التلميذ هو الاخر بحاجة الى مجموعة من الوثائق و الأدوات التي يعتمد عليها خلال مشواره الدراسي.
في هذه التدوينة سنحاول ذكر هذه الوثائق و التطرق الى فائدة كل منها بالنسبة للأستاذ و التلميذ.
وثائق الأستاذ
- التوزيع السنوي :
كل أستاذ مطالب وبطريقة جماعية وبتنسيق من الأستاذ مسؤول المادة بإنجاز التوزيع السنوي مع انطلاق الموسم الدراسي، هذا التوزيع يجب أن يتم بطريقة تربوية على أن يلتزم الأستاذ بهذا التوزيع تجنبا للتأخر في إنجاز البرنامج أو الارتجال في تناول الدروس المقررة.وتوحيد التوزيع على مستوى الوطن لا يعني التنفيذ الكلي لمختلف الأنشطة، بل يمكن أن يكون التنفيذ متأخرا بحصتين أو ثلاث بين أساتذة المادة الواحدة و في المؤسسة الواحدة.
- المذكرة التربوية :
ضرورة إعدادها قبل مباشرة الحصة باعتبارها وسيلة تسهل للأستاذ تناول الأنشطة بطريقة أكثر نجاعة وتجنبه الخلط وإهمال بعض المعلومات الواجب تناولها لتنمية الكفاءات المقصودة.
- الدفتر اليومي :
يتم فيه تقييد معارف المتعلقة بموضوع الحصة على أن تكون المواضيع مفتوحة. تمكن الأستاذ من سنة إلى أخرى من إضافة الحقائق التي قد يتمكن من الحصول عليها بالبحث والاحتكاك بالزملاء.
- دفتر التنقيط :
لتقييم نشاط التلميذ خلال الفصل وخلال السنة الدراسية، وتسجيل مختلف العلامات التي تحصل عليها التلاميذ، بما في ذلك السلوك والاجتهاد والمبادرة والمشاركة في القسم والاعتناء بالكراس ومختلف الأنشطة.
- دفتر التكوين :
تدون فيه مختلف التوجيهات التربوية التي تقدم في الملتقيات التكوينية والندوات التربوية و خلال الزيارات التفتيشية، كما تدون فيه التوجيهات التي تقدم من الإدارة عند حدوث تعديل ما في المنهاج أو في طريقة التقويم...إلخ.
- دفتر النصوص :
هو وثيقة مشتركة بين أساتذة القسم الواحد يحدد كيفية مسكها وتوظيفها القرار الوزاري رقم 155 المؤرخ في 26 فيفري 1991 ويجب أن يوظف بطريقة تربوية حتى يؤدي الغرض المتوخى منه وأن يكون التسجيل فيه من قبل الأستاذ أو التلميذ تحت اشراف الأستاذ فور الانتهاء من الحصة مباشرة.
وثائق و أدوات التلميذ
- دفتر المراسلة :
يجب أن يتوفر لدى كل تلميذ دفترا للمراسلة هذا الدفتر الذي يمثل همزة وصل بين المؤسسة وأولياء التلاميذ، على أن يوظف بطريقة تربوية بحيث تعكس النقاط والملاحظات المسجلة فيه وفي كل شهر مستوى أداء التلاميذ ليكون الأولياء على علم بذلك، وحتى يقومون بدورهم في متابعة أبنائهم.
- كراس المحاولات :
يستغل في تحضير الدروس، وتسجل فيه المحاولات التي قد يكلف بها التلميذ خلال الحصة التعلمية، كما يستغل في إنجاز الأعمال التقويمية التي تتم خلال الحصة.
- دفتر الدروس و عروض الحال :
قبل بداية توظيفه يجب أن تسجل في الصفحة الأولى المعلومات المتعلقة بالتلميذ وفي الصفحة الموالية المنهاج، ويوظف دفتر الدروس في تسجيل المنتوج الانتقائي الذي ينجز في القسم من طرف التلاميذ وبتوجيه وتعديل من طرف الأستاذ بالإضافة إلى الشروحات المتعلقة بموضوع الحصة. و على الأستاذ أن يحث التلاميذ على الاعتناء بدفاترهم باعتبارها مرآة عاكسة لمستوى الانضباط والجدية، وأن يقيم ذلك في نهاية كل فصل.
- الكتاب المدرسي :
كل تلميذ مطالب باقتناء الكتاب المدرسي، وهو كتاب شخصي يمثل أهم سند له ولا يمكن بناء المعرفة وتحقيق الكفاءة في غيابه، لذلك يجب على كل تلميذ اقتنائه مع بداية السنة الدراسية. وفي حالة قلة عدد الكتب يمكن التنسيق بين أساتذة الأقسام الموازية لتنظيم عملية الاستفادة من هذا الكتاب.في انتظار سد النقص الملاحظ ببعض المؤسسات.
- أوراق الفروض و الواجبات المنزلية :
إلزام التلاميذ بالاحتفاظ بأوراق الفروض والواجبات المنزلية مهما كانت العلامة المتحصل عليها بإظهارها وقت الحاجة. إن التزام التلاميذ بإحضار وثائقهم وأدواتهم والاعتناء بها مرهون بمراقبة الأستاذ لها مع بداية كل حصة على أن يكون التركيز على التلاميذ الذين يظهرون نوعا من الإهمال.والأستاذ الناجح هو الذي يهتدي إلى الأسلوب التربوي الأنجع لدفع التلاميذ للإعتناء بأدواتهم ووثائقهم التربوية، ويكون ذلك بالضرورة بمعاقبة المقصر وتشجيع المجد والمجتهد.